شركة جعارة لصناعة البوظة "الآيس كريم" و الصناعات الغذائية
/ تتحدّث عن نفسها /
المؤسسون الأوائل : خليل جعارة وأولاده –منهم الحاج الكاتب محمد سمير جعارة
أعزائنا في سوريا و الوطن العربي :
تحية محبّة
تأسستُ في عام 1939 ، مع بوادر الحرب الكونيّة الثانية . كنّا نعمل تحت ظلال المصابيح الزرق ، عانينا كثيرا من تأثيرات تلك الحرب البشعة في ذلك الحين ، لم تكن موادنا الأوليّة متوفرة ، و كذلك الكهرباء …
كنّا نستخدم وسائل إنتاج “متواضعة جدا” و مع هذا ، و مع كل الصعوبات الناتجة عن الحرب .. نجحنا ، بل حققنا كل ما نطمح إليه من ثقة الجمهور المستهلك لموادنا التي كنا ننتجها في ذلك الحين و خاصّة “البوظة العربيّة المعروفة جيّدا لدى الجماهير السورية و العربية ” و من خلال هذا الإنتاج المتميّز حققنا سمعة مهنيّة نعتز بها ، و شهرة انتشرت في أرجاء الوطن .. ، بفضل حسن الأداء المهني و المعرفة “الحرفيّة الراقية” و بفضل تعاملنا المخلص مع المواد الأولية التي نرضى عنها ، و تتوافق مع ذوقنا ، و بالتالي مع الذوق العام و هو الأصل ..
و مع مرور الزمن اكتسبنا الكثير ، الكثير من الخبرة و التقنية الحرفية من تجربتنا الرائدة ، و كنا نطمح للتطور المستمر الدؤوب ، و لقد حققنا ما نريد ، لبناء تراثنا المهني و الحرفي و الصناعي الذي أعطى و يعطي للأجيال ، جيلا بعد جيل ، صناعة و طنية راقية رائدة يفتخر بها ..
لقد كنّا الرواد ..
و لم نزل .
و مع إطلالة هذا القرن ، بدأ الرعيل الثاني في الشركة يحث الخطى لمتابعة ما حققه الرعيل الأول المؤسس ، و ذلك بالسير على طريق التجديد و التحديث “دون الابتعاد عن التراث” و لتحقيق طموحات الأولين ، ..
فكان أن تم استخدام أحدث الخطوط الآلية لإنتاج “البوظة العربية بالفستق الحلبي الأصيل” و المكسّرات الأخرى ، و من ثم البوظة “الآيس كريم” الغربية بأنواعها : الإيطالية و الفرنسية و السويسرية . و أيضا استخدمنا خطوط “البسترة” في صناعاتنا المتعددة . و ذلك حفاظا على انتاجنا من التلوث و بالتالي خدمة للمهنة و حفاظا عليها و لتطوير و توسيع دائرة انتاجنا الذي نعتز به ..
إننا نسعى باستمرار و محبة لتطوير و تحسين واقعنا الصناعي و الاقتصادي ، لكن في الوقت نفسه نسعى مخلصين لتحقيق إنتاج رفيع المستوى ، يمتلك كل مقومات النجاح و كل مقومات النجاح و كل مقومات الثقة ، و أيضا كل مقومات المنافسة و الصمود أمام كل غزو اقتصادي و صناعي في هذا المجال ..
هدفنا : التطور و مواكبة العصر ، و ننظر إلى المستقبل بكل تفاؤل .
نعمل لصالح المهنة و لصالح الإنسان .. لأن الإنسان في المحصلة هو الهدف .
مع تحياتنا
الرعيل الثاني : هيثم و مازن جعارة ، وأولادهما سمير هيثم جعارة وكرم مازن جعارة .